أعطت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، اليوم الأربعاء ببركان، انطلاقة برنامج التربية غير النظامية ومدارس الفرصة الثانية من الجيل الجديد برسم الموسم الدراسي 2021 – 2020 .
وأعطيت انطلاقة الموسم الدراسي الجديد تحت شعار “مدرسة الفرصة الثانية عرض تربوي دامج ومتجدد في صلب مدرسة الإنصاف والمواطنة”، بمركز “الفضل للفرصة الثانية الجيل الجديد” التابع للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببركان.
وأوضح بلاغ للأكاديمية الجهوية أن حفل انطلاق الدخول التربوي يأتي في سياق تخليد اليوم الوطني لانطلاق برامج التربية غير النظامية ومواصلة الجهود المبذولة من قبل الوزارة للتعميم الفعلي للتمدرس وتوفير فرص التربية والتكوين والإدماج لفائدة الأطفال واليافعين غير الممدرسين.
وأضاف المصدر ذاته أنه يندرج أيضا في إطار عمليات التواصل والتعبئة للحفاظ على الحق في الفرصة الثانية للتمدرس، مسجلا أن الدخول الدراسي مر في ظروف جيدة وفي احترام تام للتدابير والبروتوكول الصحي الرامي إلى التصدي لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وحسب المصدر ذاته فإن الأكاديمية تشيد، في هذا السياق، بتعبئة جمعيات المجتمع المدني ومختلف الشركاء التربويين من أجل توفير فرصة ثانية لتمدرس الأطفال واليافعين غير الممدرسين، مؤكدا على ضرورة دعم كل المبادرات الهادفة إلى الحد من الهدر المدرسي.
وعلى مستوى جهة الشرق، استفاد من برامج التربية غير النظامية خلال الموسم الدراسي 2020-2019 ما يناهز 4434 تلميذا، من بينهم 1056 تلميذا بمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد، في أفق تربية وتكوين ما مجموعه 4734 من الأطفال واليافعين خلال الموسم الدراسي الحالي ، ضمنهم 1356 بمراكز الفرصة الثانية.
وحسب معطيات الأكاديمية الجهوية، يعتبر مركز “الفضل للفرصة الثانية الجيل الجديد” ببركان واحدا من أربع مراكز جديدة محدثة خلال الموسم الدراسي الحالي، بالإضافة إلى مركز الكواكب بالمديرية ذاتها، ومركز علال بن عبد الله بمديرية فجيج – بوعرفة، ومركز عبد الكريم الخطابي بمديرية الناظور.
وبذلك، يصبح عدد المراكز الإجمالية بجهة الشرق 18 مركزا، ضمنها 11 مركزا داخل المؤسسات التعليمية العمومية و 7 مراكز يديرها شركاء الأكاديمية.
وأكد البلاغ أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق تعمل على توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية لفائدة الشباب واليافعين
(13- 18 سنة)، من خلال إحداث مراكز جديدة في أفق الموسم التربوي المقبل (2022- 2021) من أجل تعزيز فرص الاستدراك والإدماج السوسيو – تربوي لليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة.