خنيفرة ـــ تعزز العرض الصحي بإقليم خنيفرة بمجموعة من المعدات والأجهزة الطبية الخاصة بمرضى كوفيد 19 .
وقال المندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة إدريس الغزالي إن مكافحة الجائحة مكنت من الرفع من القدرة السريرية المخصصة للحالات قيد الاستشفاء، وتقوية وتحديث المعدات الطبية والتقنية بالمستشفى من قبل الوزارة الوصية، حيث تم تأهيل قاعات الاستشفاء والإنعاش والحجر الصحي.
كما تم توفير 10 أسرة إضافية للإنعاش و10 منشآت معيارية مجهزة بآليات صحية ومكيف للهواء، وذلك في إطار جهود مكافحة وباء كوفيد 19.
وأضاف السيد الغزالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أنه منذ اندلاع جائحة (كوفيد-19)، وتبعا لتوصيات مركز التنسيق الإقليمي المكلف بتدبير جائحة كورونا ، تم تركيز الجهود على تأهيل مجموع التجهيزات والبنيات الصحية بالإقليم بشكل يجعلها قادرة على استقبال المرضى في أفضل الظروف ، وتمكينهم من العلاجات الضرورية، مع السهر على حماية صحة الأطر الصحية العاملة.
وفي نفس السياق، أشار السيد الغزالي إلى أن التعبئة الجماعية للسلطات المحلية والأطقم الطبية العسكرية والمدنية وشبه الطبية والخطة المنفذة على صعيد الإقليم كان لها أثر إيجابي على القدرة السريرية وكذا على التجهيزات الطبية والتقنية والموارد البشرية اللازمة.
وبالمناسبة، أشاد المسؤول الإقليمي بالتنسيق والتعبئة الجماعية سواء بالنسبة للفاعلين في القطاع الصحي أو في القطاعات الأخرى المتواجدة في الخطوط الأمامية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وفي سياق متصل ، وحسب مركز التنسيق الإقليمي المكلف بتدبير جائحة كورونا ، تم اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات من أجل الحد من انتشار الفيروس ، وتعزيز البنية الصحية ودعمها بالتجهيزات والأطر والأطقم الصحية من أجل التكفل بمرضى ( كوفيد – 19).
وتواصل السلطات المحلية بالإقليم جهودها من أجل تعزيز وعي المواطنين بخطورة هذه الجائحة وانعكاساتها السلبية من خلال تنظيم حملات مركزة وواسعة تشمل أيضا المناطق القروية بمشاركة فعاليات المجتمع المدني.
للإشارة فمنذ بداية تفشي الوباء ، تمكن المستشفى الإقليمي بخنيفرة من أن يصبح مؤسسة مرجعية في مجال التكفل بالمرضى المصابين بكوفيد 19، حيث تم تزويده بجميع الأجهزة الطبية اللازمة والضرورية للتدخل وعلاج الحالات المحتملة، مما جعله نموذجا للمؤسسات الصحية العمومية التي تنخرط في مواجهة هذا الوباء بإصرار وعزم.