القاهرة (رويترز) – توفي الممثل المصري حسن حسني في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت بعد مشوار طويل أثرى خلاله المسرح والسينما والتلفزيون بمئات الأعمال كما كان تميمة الحظ للأجيال الجديدة التي صعدت بعده.
ونعت نقابة المهن التمثيلية الفنان الراحل كما نعاه فنانون من مختلف الدول العربية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ولد حسني في أكتوبر تشرين الأول عام 1931 وبدأ بالتمثيل في مسرح المدرسة الذي حصل منه على العديد من الجوائز ثم فرقة المسرح العسكري وبعدها المسرح القومي.
بدأ مشواره السينمائي بأدوار بسيطة في أفلام مثل (الكرنك) و(أميرة حبي أنا) قبل أن يلفت الأنظار إليه في (سواق الأتوبيس) مع المخرج عاطف الطيب عام 1982 وقدم أفلاما بارزة في السينما المصرية منها (المساطيل) و(الهجامة) و(سارق الفرح) و(ليه يا بنفسج) و(المواطن مصري) و(دماء على الأسفلت) و(ناصر 56) و(خارج على القانون).
وقف إلى جانب الأجيال الجديدة التي ظهرت بعده وشاركها بدايتها السينمائية مثل علاء ولي الدين في (عبود على الحدود) ومحمد سعد في (اللمبي) وهاني رمزي في (محامي خلع) وأحمد حلمي في (ميدو مشاكل) وأحمد عيد في (ليلة سقوط بغداد) حتى أطلق عليه لقب “الجوكر”.
وعلى خشبة المسرح قدم العديد من الأعمال منها (على الرصيف) و(سكر زيادة) و(فلاح فوق الشجرة) و(جوز ولوز) و(عفروتو) و(حزمني يا).
وفي الدراما التلفزيونية برع في أدوار متعددة بمسلسلات (أبنائي الأعزاء شكرا) و(السبنسة) و(قهوة المواردي) و(بوابة الحلواني) و(يا رجال العالم اتحدوا) و(رأفت الهجان) و(ابن النظام) و(أين قلبي) و(أم كلثوم) و(رحيم).
ونال الفنان الراحل العديد من الجوائز على مدى مشواره وكرمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين عام 2018.
(تغطية صحفية للنشرة العربية سامح الخطيب – تحرير معاذ عبد العزيز)