تواصل دار الثقافة ببني ملال تنظيم سلسلة أنشطتها الثقافية بالعودة إلى اعتماد نظام البرامج الشهرية، وذلك لمواكبة فترة ما بعد الحجر الصحي.
وأوضح مدير دار الثقافة طارق الربح أن البرنامج الشهري لشهر يوليوز ، الذي يندرج ضمن المرحلة الثالثة من خطة عمل هذه المؤسسة الثقافية تحت إشراف المدیریة الجھویة لوزارة الثقافة والشباب الریاضة (قطاع الثقافة) وبتعاون مع مجموعة من الفعالیات المحلیة ، یجمع بین الشق الافتراضي، ” الذي صرنا نعتبره مكسبا من مكاسب الفترة الوبائیة، وشق آخر نتدرج فیه في العودة لاستثمار مرافق المؤسسة وفق المسموح به، وفي التزام تام بالتوجیھات الرسمیة الجاري بھا العمل…”.
في هذا السياق أبرز أن دار الثقافة استھلت ظرفیة التخفیف بفتح بعض مرافقھا أمام المرتفقین، وتنظیم معرض تشكیلي جماعي یعتبر سبقا على الصعید الوطني، مذكرا أن خطة عمل الدار ارتكزت منذ بدایة تفشي الوباء على ثلاث مراحل أساسیة، تمثلت في مرحلة أولى تمھیدیة سعت إلى التأقلم مع ظروف الحجر الصحي، ومرحلة ثانیة إجرائیة اعتمدت نظام برامج فنیة أسبوعیة افتراضیة عوض نظام البرامج الشھریة الذي كان متبعا، وذلك تماشیا مع طبیعة الأحداث المتسارعة للظرفیة الوبائیة.
ويتضمن برنامج شهر يوليوز تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية تشمل مواصلة فعاليات المعرض التشكيلي الجماعي حضوريا “ألوان من وحي الحجر” الذي تنظمه جمعية “منبع للفنون التشكيلية” .
علاوة على معرض تشكيلي افتراضي وتقديم عروض بشكل مباشر عبر موقع دار الثقافة على “الفايس بوك” ، تهم “موسيقى لايف”، وورشة أولى تهم “تقديم نظري حول الإضاءة المسرحية” وأخرى حول “صناعة محتوى الويب”، إضافة إلى سلسة مواد عن المواقع الثقافية ببني ملال، “معلمة الصومعة: منارة بني ملال التاريخية” من إعداد الأستاذ حسن بلكبير و”المركب الثقافي الاشجار العالية: إرث إيكولوجي وديني” تحت إشراف مدير دار الثقافة .