أكد عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، أن عملية الدعم الاستثنائي للفنون تمت بشفافية، ولهذا تم بشكل كامل نشر نتائج طلبات عروض مشاريع على موقع الوزارة لضمان الوضوح فيما يخص استعمال المال العام.
وقال الفردوس في بيان توضيحي اليوم الخميس 01 أكتوبر، إن “الضربة القوية التي تلقاها النشاط الثقافي من الجائحة، تركت الكثير من الفنانين بدون أي وجهة ولا أفق في الرعاية أو الاحتضان”.
وأضاف أن “التدابير الأفقية التي تم إرساؤها بفضل صندوق كوفيد 19، مكنت، بالفعل، أكثر من 3700 من حاملي بطاقة الفنان (القديمة أو الجديدة) من الاستفادة من نظام التضامن كوفيد (راميد وغير المهيكل) أي بنسبة قبول بلغت 70%”.
وأوضح وزير الثقافة والشباب والرياضة، أن “حجم الأضرار التي لحقت القطاع الفني بسبب فيروس كورونا دفعت الوزارة إلى تعبئة الصندوق الوطني للعمل الثقافي لإطلاق طلبات عروض المشاريع الفنية كدعم استثنائي”.
وأشار في هذا السياق، إلى أن عدد المشاريع المرشحة تضاعف ثلاث مرات سنة 2020، حيث مرت من 327 سنة 2019 إلى 1096، وأن عدد المشاريع المستفيدة عرف زيادة من 155 مشروع سنة 2019 إلى 459 مشروع سنة 2020، أي أنه تضاعف ثلاث مرات كذلك.
وأبرز أن الغلاف الكلي البالغ 37 مليون درهم عرف زيادة 30 % مقارنة بدعم 2019، رغم عدم بلوغه الرقم القياسي لسنة 2016 بغلاف 40 مليون درهم.
وقد أكد بوضوح دفتر التحملات المنشور في شهر يونيو 2020، يضيف المصدر، على أولويتين للانتقاء بالنسبة للجان الثلاثة (المسرح، الموسيقى، الفنون التشكيلية)، من خلال إيلاء أهمية خاصة للمشاريع التي يشارك فيها عدد مهم من حاملي بطاقة الفنان غير الموظفين، إضافة إلى الفنانين الذين وضعوا طلباتهم للحصول على البطاقة، حيث تم قبول وصل الإيداع كذلك، أي أن أزيد من 2400 حامل لبطاقة الفنان هم من سيستفيدون من 459 مشروع حاصل على دعم 2020.
كما تم إيلاء أهمية خاصة لحاملي المشاريع الذين لم يسبق لهم أن استفادوا من الدعم (أكثر من 80% من 459 حامل مشروع مدعم سنة 2020 لم يستفيدوا من دعم 2019).