تم، اليوم الثلاثاء بتزنيت، توزيع معدات وتجهيزات خاصة بمشاريع مدرة للدخل خصصتها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء لفائدة 10 سجناء سابقين بالإقليم، وذلك بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتندرج هذه المشاريع في إطار برامج التأهيل وإعادة الإدماج التي تنفذها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وكذا برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2022.
وتروم هذه المشاريع، التي جرى توزيعها بحضور، على الخصوص، عامل إقليم تزنيت، حسن خليل، مساعدة هؤلاء الأشخاص على الاندماج السوسيو – اقتصادي، وتمكينهم من مشاريع مدرة للدخل من شأنها المساهمة في تحسين الظروف المعيشية لهم ولذويهم.
وقال منسق مركز المصاحبة وإعادة الإدماج بأكادير، هشام بونيشان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن العملية همت توزيع مجموعة من المشاريع المدرة للدخل لفائدة 10 سجناء سابقين تابعين للنفود الترابي لعمالة إقليم تزنيت، بغلاف مالي يناهز 355 ألف و778 درهم.
وأضاف أن هذه المشاريع تتعلق بمجموعة من الحرف والخدمات، مشيرا إلى أن هذه المبادرة، التي تتم تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تهدف إلى إعادة إدماج المستفيدين في النسيج الاجتماعي والاقتصادي.
من جهته، أوضح رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة تزنيت، عبد السلام بنسلام، أن هذه المشاريع تندرج في إطار تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بتزنيت ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، مؤكدا أن اللجنة الإقليمية تبقى منفتحة لدعم ومواكبة هذه الشريحة، بهدف إعادة إدماجها في المجتمع.
وتقدر التكلفة الإجمالية لاتفاقيات الشراكة المبرمة في هذا الشأن بين اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، ما مجموعه مليون و520 ألف درهم، لفائدة 61 مستفيدا، ضمنهم 6 إناث.