ذكرت يومية الصباح، في عددها الصادر، اليوم الجمعة 11 دجنبر، أن القضاء الاستعجالي بابتدائية الدار البيضاء، أمر بحجز حافلة الرجاء الرياضي، بعد عدم وفاء مكتب الفريق الأخضر، بأداء مستحقات المدرب الهولندي رود كرول، الذي كان يقود كتيبة الرجاء، قبل إقالته وتعيين رشيد الطاوسي بديلا له.
واضاف المصدر ذاته، أن البنك قد اعاد كمبيالة بقيمة 67 مليونا، لعدم توفر الفريق على الرضيد الكافي في حسابه، ليؤيد القضاء الاستعجالي الحكم بحجز حافلة الرجاء، كضمانة لديون تصل إلى 120 مليون سنتينم، لفائدة وكالة اسفار كانت تتكلف برحلات.
وفي سياق متصل نفى مسؤول رجاوي توصل إدارة نادي الرجاء الرياضي بأي وثيقة تؤكد الحجز على حافلة الفريق الأول للنادي الأخضر، و ذلك بعد الأخبار التي راجت حول هذا الموضوع.
و قال المسؤول المذكور في اتصال هاتفي بـ”البطولة” أن هذه المعلومة لم تتوصل بها إدارة الرجاء رسميا، ولم تعرفها إلا عن طريق بعض الأخبار المتداولة على نطاق واسع ببعض المنابر الوطنية، مجددا نفيه أن يكون هناك أي قرار رسمي يتحدث عن هذا الموضوع.
المتحدث ذاته أردف أن القانون يفرض في هذه الحالات تسلم إدارة النادي لقرار من المحكمة التجارية، وبعدها يتم معرفة الآجال التي من المفترض أن يؤدي فيها ديونه التي تم الحجز على ممتلكات النادي بسببها، فإن تم ذلك، يلغى القرار نهائيا ويتنازل رافع الدعوة عن دعوته، و في حال عدم التسديد، ينفذ الحكم، بعد الإشعار و الإنذار.
و في ذات السياق، استغرب المتصل به عن زج اسم المدرب السابق للرجاء رود كرول في هذا الموضوع، معتبرا أن قضية المدرب الهولندي تحسم فيها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أو الاتحاد الدولي لذات اللعبة، ولا تحسم فيها المحكمة التجارية، رغم أن هذه الأخيرة أكدت للمدرب المذكور هذا المعطى و أخطرته باللجوء للجهاز الكروي الأول في البلاد، وليس دار القضاء، دائما حسب ذات المصدر.
و عن سبب هذا “القرار القضائي” المحتمل من طرف المحكمة التجارية بالحجز على حافلة الرجاء، أكد المسؤول المذكور، أن ذلك يعود لإحدى وكالات الأسفار التي تريد تصفية “حساباتها” مع نادي الرجاء و رئيس الفريق، محمد بودريقة، بسبب العلاقة المكهربة بين صاحبها و الرئيس الرجاوي المذكور، و ذلك باللجوء للمحكمة التجارية ورفع دعوة على استخلاص ديون لا تتجاوز قيمتها 30 مليون سنتيم، معتبرا الأمر يتعلق بانتقام أكثر منه استخلاص لديون عالقة، حسب مصدر “البطولة” دائما.
هذا و من المنتظر أن يصدر نادي الرجاء بلاغا يتحدث فيه عن هذه الواقعة.