أعلنت كلية الطب التابعة لجامعة اسطنبول عن بدء عمليات اختبار لقاح مضاد لفيروس “كورونا” في تركيا الأسبوع المقبل.
وذكرت مواقع إخبارية محلية،اليوم الجمعة، أن اللقاح الذي يحمل إسم “بي إن تي 162” طُور من قبل شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية “بيو إن تيك” بالتعاون مع شركة “فايزر” العملاقة للأدوية في الولايات المتحدة.
وأوضح عميد الكلية الدكتور توفاك توكيك أنه سيتم اختبار اللقاح على 30 ألف شخص من 172 دولة حول العالم، من بينهم 700 شخص في تركيا بين شهري شتنبر وأكتوبر.
وقال إنه سيتم تلقيح الأشخاص الذين لم يصابوا بالفيروس، مشيرا إلى أنه “بعد تنفيذ المرحلة الثالثة من تجارب المتطوعين البشرية للقاح، سيتم جمع البيانات وسيبدأ إنتاج اللقاح في نونبر”.
وذكر أنه سيتم إعطاء لقاح تجريبي لـ 79 متطوعا، ومن ثم ستبدأ دراسة النتائج في غضون أسبوع.
وبخصوص معايير التطوع، قال الطبيب التركي محمد جيهان إنه بإمكان شخص يتراوح عمره بين 18 و 65 عاما التطوع، مؤكدا عدم وجود آثار جانبية أو مخاطر من هذه التجارب.
ولفت إلى أنه يتم استبعاد الأشخاص المعرضين للخطر أو المصابين بداء السرطان والأمراض المزمنة من قائمة المتطوعين، مشيرا إلى أن المتطوعين لن يتلقوا الأموال لكنهم سيحصلون على تأمين صحي شامل.
وكان وزير الصحة الألماني ينس سبان توقع توفر لقاح ضد فيروس “كورونا” خلال الأشهر المقبلة، مؤكدا أنه من غير الممكن بعد تحديد عدد المرات التي يحتاج فيها الأشخاص للتطعيم أو مدى استمرار المناعة التي يمنحها.
وكان معهد “روبرت كوخ” الألماني، قد أعلن، أول أمس الأربعاء، أن لقاحا ضد الفيروس قد يكون متاحا قريبا، لكنه حذر من أن السيطرة على الوباء قد تستغرق أكثر من بضعة أشهر.