دخلت مشاورات رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي أسبوعها الثالث وسط غموض يلف طبيعتها وتوجهاتها، وفي ندوة إعلامية قال إن الصيغة الأمثل لتكوين حكومة هي حكومة كفاءات مستقلة تماما تتوفر في أعضائها النجاعة والنزاهة وتكون قادرة على العمل في تناغم لتحقيق أهداف برنامجها.وجاء تأكيد المشيشي على تشكيل حكومة مستقلة ساعات بعد إعلان حركة النهضة معارضتها لذلك ودعوتها إلى تأليف حكومة وحدة وطنية سياسية ذات حزام سياسي تستجيب لنتائج الانتخابات التشريعية.
فكيف يمكن حل هذه المعادلة الصعبة وكيف سينجح المشيشي في تحقيق مبتغاه أمام تمسك النهضة بموقفها؟