الرئيسية » اخبار الجهوية » استقالات اعضاء مجموعة جماعات الأطلس بخنيفرة سابقة تناولتها جل الصحف والمواقع الالكترونية بالمغرب
خنيفرة

استقالات اعضاء مجموعة جماعات الأطلس بخنيفرة سابقة تناولتها جل الصحف والمواقع الالكترونية بالمغرب

إستقالة غير مسبوقة و في ظرفية دقيقة، تلك التي هزت مدينة خنيفرة لتصبح حديث العادي و البادي؛ 15 عضوا فعالا من مجموعة جماعات الأطلس قرروا الفرار بجلودهم في تكتيك احتجاجي عنوانه التصعيد، و السبب بحسبهم راجع إلى ما اعتبروه اختلالات بالجملة و إشكالات كبيرة زاد في تعميقها و إدكاء نارها الرئيس؛ هذا الأخير الذي عجز بحسبهم عن اتخاذ القرارات المناسبة بل أبعد من ذلك مارس في رأيهم ما يكاد يوصف بالفساد في التدبير مما خلق حالة احتقان رهيبة لدى كل من الساكنة و كذا المسؤوليين الممتعضين.

و على الرغم من إنكار حسن العلاوي لصك الاتهام الثقيل و تعهده بتقديم أجوبة شافية لكل النقط التي أثارها الغاضبون إلا أن أصابع الاتهام باتت تطارده لدى الرأي العام الوطني خصوصا بعد الاستقالة الأخيرة التي تكلمت عنها أبرز الصحف الوطنية لتحمله بالدرجة الأولى المسؤولية و تنقل صوت احتجاج زملاءه السابقين الذين انتفضوا بسبب ما أسموه الغياب التام للمسؤولية المتمثل في الإرتجالية و تغدية الفرقة و المتاجرة في المال العام الذي فضحه شراء هذا الأخير لآليات رديئة النوع في صفقات مشبوهة فضحها تقرير المجلس الجهوي للحسابات.

و أمام هذا الوضع الذي ينذر بكارثة يقول الأعضاء المستقلون و عوض أن يبادر المعني بالأمر إلى إيجاد حلول فعلية من شأنها حل الأزمات العالقة لم يجد الرئيس غير حرب الإشاعة و المماطلة مما زاد في تعميق الهوة بين المجموعة حتى وصل الأمر لتفويت جميع فرص التنمية و إضاعة الجهد و الزمن ليجد الأعضاء انفسهم مجبرين على قطع خيط كل أمل في رئيس مجموعة جماعات الأطلس بخنيفرة.

و بين حفظ البيئة و الصحة و تجهيز الجماعات و المشاريع المعلقة المتعدد المرتبطة بالبنية التحتية أضف إلى ذلك مشاكل الجماعات الترابية و عدم التجاوب مع قضايا الناس و رفض الإنصات للمسؤولين و مشاكل البيئة المتمثلة أساسا في ندرة المياه أصبح الوضع في لونه القاتم و السوداوية يطرح عديد علامات الإستفهام المغلفة بالقلق و الذي تخيم عليه الضبابية فما هو مآل الوضع يا ترى خلال الأفق القريب جدا و كيف سيتخلص حسن العلاوي من لعنة الإستقالة الجماعية التي يراها كثيرون آخر مسمار يدق في نعش ولاية هذا الأخير !؟

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*