قال نور الدين مضيان،رئيس فريق حزب”الاستقلال” إن مدارس التعليم الخصوصي هي عبارة عن مقاولات تجارية همها الوحيد مراكمة الكسب والربح.
وأضاف مضيان في اجتماع التعليم والثقافة والاتصال ، إنه لايمكن “إنكار الدور الطلائعي الذي قام به التعليم الخصوصي عبر التاريخ” منوها “ببعض المدارس الخصوصية التي بادرت إلى إعفاء آباء وأولياء الثلاميذ جزئيا أو كليا من آداء واجبات التمدرس خلال مرحلة الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا”.
وتابع قائلا:” خاطئ من يعتقد أن الميسورين هم الذين يوجهون أبناءهم إلى التعليم الخصوصي، بل إن الأمر يتعلق بالطبقات المتوسطة من الموظفين البسطاء ورجال التعليم لا سيما بعد الاختلالات التي عرفها التعليم العمومي وبعض الممارسات والسلوكات التي أصبحت تروج بساحات المؤسسات العمومية، لذلك يضطر الأب البسيط إلى بيع منزله من أجل استثماره في أولاده بالتعليم الخصوصي”.
وزاد مضيان:”التعليم الخصوصي شريك أساسي للتعليم العمومي ويجب أن يخضع للإشراف الكلي من قبل الوزارة الوصية مع ضرورة خضوع التعليم الخصوصي للرقابة والمواكبة باعتبارها آليات آساسية للتدبير الشفاف والجيد”.