قتل سبعة أشخاص وأصيب 22 في اشتباكات قبلية في ولاية القضارف شرق السودان، بحسب ما أعلن والي القضارف يوم الأحد 12 مايو ايار 20.
واندلعت أعمال العنف يوم السبت 11 مايو 2019 في القضارف عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، بحسب الوالي محيي الدين أحمد.
وأعلن أحمد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن الاشتباكات بدأت على خلفية “شجار” بين امرأة من قبيلة النوبة وبائع مياه من قبيلة البني عامر “على سعر المياه”. وطعن البائع المرأة حتى الموت ما أثار غضب أفراد قبيلتها، كما أضاف أحمد.
وبعد ذلك، اندلعت أعمال عنف شملت حرق منازل ومتاجر للقبيلتين اللتين تسكنان الحيّ نفسه، وفق الوالي، موضحا أن “القبيلتين الجارتين” تجمعهما “علاقات مضطربة”.
وحاولت الشرطة فضّ النزاع بقنابل الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص في الهواء، لكن الاشتباكات تواصلت حتى صباح الأحد 12 مايو 2019، وفق المصدر نفسه. ومن بين المصابين الـ22، سبعة من عناصر قوات الأمن.
وتقع مواجهات مراراً بين القبائل المتخاصمة في القضارف كما في مناطق أخرى من البلاد.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر، اندلعت في السودان تظاهرات للاحتجاج على قرار الحكومة رفع سعر الخبز في بلد يمرّ بأزمة اقتصادية.
وبعد نحو أربعة أشهر، تجمّع المتظاهرون أمام مقرّ الجيش مطالبين الجنرالات بانهاء نظام عمر البشير.
وفي 11 نيسان/أبريل، أرغم الجيش رئيس البلاد على تسليم السلطة. لكن مذاك، يتردد قادة الجيش الذين تولوا الحكم، في نقل السلطة إلى إدارة مدنية.