ارتفع عدد ضحايا أحداث العنف بين محتجين كشميريين وأفراد من قوات الشرطة الهندية إلى 77 قتيلا، مع تواصل الاشتباكات بين الجانبين في أنحاء الإقليم الذي يشهد منذ نحو شهرين اضطرابات على خلفية مقتل أحد القيادات المحلية .
ونقلت وسائل إعلام هندية، اليوم السبت، عن مسؤولين محليين قولهم، إن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 77 قتيلا، على إثر وفاة شابين كشميريين خلال اشتباكات وقعت في منطقتي “شوبيان” و”أنانتاغ” بين محتجين وأفراد من الشرطة المحلية .
وأضافت المصادر ذاتها أن الحياة لم تعد بعد إلى طبيعتها في منطقة وادي كشمير بسبب تواصل الاحتجاجات وأحداث العنف التي تشهدها غالبية مدن الإقليم لليوم الـ 64 على التوالي، والتي تتصدى لها قوات الأمن الهندية بشكل مستمر. وكان وفد من عدة هيئات وأطراف سياسية هندية، برئاسة وزير الداخلية في الحكومة الاتحادية راجناث سينغ، قام خلال نهاية الأسبوع الماضي بزيارة لإقليم كشمير، لمناقشة سبل إيجاد تسوية للوضع المضطرب في المنطقة، غير أنه تعرض لازدراء ورفض من قبل قادة أبرز الأحزاب المحلية .
واندلعت المواجهات بعدما أعلنت شرطة ولاية جامو وكشمير، في ثامن يوليوز الماضي، عن مقتل “برهان واني”، قائد جماعة “حزب المجاهدين” الكشميرية، في منطقة “كوكرناغ”، برصاص قوات الأمن الهندية بعد تبادل لإطلاق النار بين الجانبين .