قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأحد (4 سبتمبر ) إنه جرى حل بعض النقاط الفنية في اتفاق أمريكي روسي بشأن سوريا ولكن ما زالت هناك نقطتان صعبتان. وأضاف للصحفيين على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو بشرق الصين إن الولايات المتحدة وافقت على الاجتماع مع الجانب الروسي ثانية غدا الاثنين (5 سبتمبر) لسد الفجوة في نقطتين متبقيتين.
ومضى قائلا بعد اجتماع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف “من الصواب القول إنه من بين ما تم نظره هناك اثنتان من النقاط الصعبة التي تحدثنا عنها اليوم.. سيعود (الوزير الروسي) ويبحثها وسوف أعود وأبحثها (معه) واتفقنا على الاجتماع غدا لنرى ما إذا كان ممكنا أو غير ممكن سد الفجوة للوصول إلى نتيجة بشأن هاتين النقطتين. وإذا لم نصل..نحن عازمان على فعل ما قلت باستمرار إنه إتاحة الوقت للتأكد من أننا نفعل ذلك بالطريقة التي تعطينا الفرصة ألأفضل للنجاح. لذلك سنجتمع في الصباح وسوف نبحث بعض الأفكار الليلة. هناك اثنتان من المسائل الصعبة.. وسنعود معا لنرى أين نحن. وأعتقد أن هذا هو الشيء المتعقل والمهم الذي نفعله.
قلنا باستمرار إننا لن نندفع وإننا لن نفعل شيئا يقل عما نعتقد أنها فرصة مشروعة تمكننا من محاولة القيام بالمهمة.” وأضاف “هناك قدر مخيف من الأشياء الفنية أُنجز.. كثير من الأشياء واضح لكن لا تزال هناك اثنتان من النقاط الصعبة. كان علينا أن نحدد كيف نتأكد من أن كلا منا يمكنه أن يكون مستريحا إزاء حل هاتين النقطتين. بالتالي هذا ما نعمل عليه.”
ويعقد مسؤولون عسكريون أمريكيون وروس اجتماعات منذ أسابيع في محاولة للوصول إلى بنود اتفاق. وأوقعت الحرب ألأهلية المندلعة في سوريا منذ خمس سنوات أكثر من 250 ألف قتيل وتسببت في تشريد 11 مليون شخص مُتسببة في أزمة لاجئين في الشرق الأوسط وأوروبا. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي بارك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن تواتيهما فرصة الحديث غير الرسمي عن سوريا على هامش قمة مجموعة العشرين.