الرئيسية » اخبار الجهوية » نجاح باهر و حضور جماهيري غفير في أول مهرجان للتبوريدة بالعيون الشرقية
التبوريدة

نجاح باهر و حضور جماهيري غفير في أول مهرجان للتبوريدة بالعيون الشرقية

بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة ، و وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الأجناس والأعمار ، نظمت جمعية شباب عين لحجر بشراكة مع المجلس البلدي العيون سيدي ملوك مهرجان « التبوريدة » لمدينة العيون الشرقية في نسخته الأولى .

وقد عاشت الساحة المحاذية لمحطة القطار من الجهة الغربية على مدار ساعات الصباح و المساء ، على إيقاعات طلقات البارود وحوافر الخيل و صيحات الفرسان البطولية بمشاركة خمسة فرق محلية ( 5 سربات) وهي سربة أولاد سيدي الشيخ برئاسة المقدم الحاج أحمد البرنيشي و سربة الزوايد لمهاية برئاسة المقدم سليمان حسناوي و سربة أولاد بوخالفة برئاسة المقدم الحاج المختار بوخالفة و سربة بني بوزكو و السجع برئاسة المقدم محمد عيسي و سربة لمهاية بطمة جامع برئاسة المقدم عبد القادر زايد .

و تابعت جماهير غفيرة متعطشة لمثل هذه التظاهرات فعاليات المهرجان الذي نظم تحت شعار « الخيول الشرقية .. أصالاة و تميز » وهي تجمع بين الفرجة والحماس والتشجيع التلقائي ، وهو أمر تؤكده نسبة الحضور المرتفعة و كذا حضور أفراد الجالية المغربية بالخارج و عدد من الضيوف و الزوار من خارج المدينة .

و شكل المهرجان في نسخته الأولى مناسبة للترويج لفن التبوريدة وربط الماضي بالحاضر لكونه واجهة للتعريف بالمدينة والاقليم ، حيث أبرز في هذا الخصوص محمد بحوصي رئيس جمعية شباب عين لحجر (الجمعية المنظمة للمهرجان) ، أن الهدف من هذا المهرجان هو المحافظة على الموروث الثقافي التقليدي وفتح افاق التنمية بالمنطقة والتعريف بمؤهلاتها ، وكذا التعريف بإمكانيتها والتحفيز على الاستثمار بها.

كما تشكل هذه المناسبة كما يراها العديد من أبناء المنطقة وبالخصوص زوارها والجالية المغربية فرصة ومناسبة لساكنة المدينة و الإقليم ككل للفرجة والمتعة ، ولا يختلف اثنان أن مثل هذه المهرجانات واللقاءات لها رمزيتها و دلالاتها لكل زائر.

ومن خلال ارتسامات المواطنين الذين حاورتهم « الخبر24 » شيبا وشبابا، فقد عبر هؤلاء عن إعجابهم بمستوى هذا العرس من خلال أنشطته أو مستوى التنظيم المحكم ، كما يرى أبناء وزوار العيون الشرقية أن مثل هذه المناسبات تحتاج إلى الدعم و التشجيع من الجميع ، داعين المشاركين في النسخة الأولى من التبوريدة إلى العناية والحفاظ على الفروسية التقليدية باعتبارها موروثا لابد من الحرص على تطورها وجعلها قاطرة للتنمية المنشودة والتشجيع على تأسيس وخلق المزيد من الجمعيات التي تهتم بالثرات والفروسية

الزميلان : زكرياء ناجي / نور الدين ميموني

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*