قرت شركة فيسبوك الخميس 27 أبريل بأنها أصبحت ساحة معارك لحكومات تسعى لاستغلال الرأي العام في دول أخرى مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات جديدة لمحاربة ما أطلقت عليها “عمليات إعلام موجهة” تتجاوز ظاهرة الأخبار الزائفة.
وفي تقرير وملخص لخطط للرد نشرا على موقعها الإلكتروني الخميس تحدثت فيسبوك عن جهود ماكرة وتحظى بتمويل جيد من قبل دول ومنظمات لنشر معلومات مضللة وأكاذيب لها أهداف جيوسياسية. وتذهب هذه المبادرات إلى مدى أبعد كثيرا من أنشطة نشر أخبار زائفة لتشمل التضخيم، وهو بالأساس توسيع انتشار التدوينات من خلال عدد من الوسائل، ينفذها موظفون حكوميون ومحترفون مقابل أجور باستخدام حسابات زائفة في الغالب.
وقبل نشره اطلعت رويترز على نسخة من التقرير المؤلف من 13 صفحة وأعده اثنان من خبراء الأمن الالكتروني المخضرمين علاوة على مسؤول الأمن في فيسبوك. وتعزز الجهود الجديدة حملات نفذتها فيسبوك مؤخرا ضد الأخبار الزائفة وصفحات تنشر مواد إعلانية ورسائل سياسية غير مرغوبة. وعلقت فيسبوك 30 ألف حساب في فرنسا قبل الانتخابات الرئاسية.
وفي تعاملها مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية “كدراسة حالة” قال فريق فيسبوك إن شخصيات زائفة على فيسبوك نشرت رسائل بريد مسروقة ووثائق أخرى في إطار مسعى منسق نسبته المخابرات الأمريكية إلى روسيا. وواجهت فيسبوك ضغوطا لاتخاذ إجراءات ضد الأخبار الزائفة وبدأت تحذر من أي قصص إخبارية تشتبه بها.