صوت الصحافة جريدة حرة مستقلة متجددة على مدار الساعة
انطلقت أمس الجمعة بمدينة كاسكايس البرتغالية (30 كلم غرب لشبونة) الأيام الثقافية المغربية بحضور رئيس الجمهورية مارسيلو ريبيلو دي سوزا، وسفيرة المغرب بلشبونة كريمة بنيعيش، وذلك بمناسبة تخليد للذكرى ال 60 للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب والبرتغال.
وتروم هذه التظاهرة الثقافية التي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية البرتغالية من 7 إلى 9 يوليوز، إبراز علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع بين البلدين، والتاريخ المشترك والاستشراف الطموح نحو مستقبل مشترك.
وأشاد ريبيلو دي سوزا بتنظيم هذه التظاهرة الثقافية التي يتضمن برنامجها فقرات غنية ومختلفة تجمع بين الفن التشكيلي، والأزياء، والموسيقى، وفن الطبخ، مرورا عبر فن الخط، والتي ستعرف من دون شك مشاركة مكثفة من طرف المغاربة والبرتغاليين على السواء.
وشدد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على علاقات الصداقة المتينة التي تربط البلدين منذ قرون.
من جانبها، أبرزت بنيعيش أن هذا الأسبوع الثقافي، الذي تنظمه سفارة المغرب بشراكة مع بلدية كاسكايس، والصليب الأحمر لإستوريل، وبدعم من الجالية المغربية المقيمة بالبرتغال، يهدف إلى النهوض بالثقافة المغربية وتقاسمها مع الشعب البرتغالي.
وأضافت أنه من خلال هذا المبادرة ” نحتفي بذكرى العلاقات الدبلوماسية المغربية – البرتغالية، وعلاقات الصداقة والثقة والتعاون والتفاهم “.
وذكرت بنيعيش في هذا الصدد بأن التواجد العربي والإفريقي في البرتغال بدأ مع المغرب، مشيرة إلى أن البلدين وقعا في 1774 اتفاقية تهم الملاحة البحرية والتعاون في المجال التجاري.
وبعدما أشادت بشركاء هذه التظاهرة، المكتب الوطني المغربي للسياحة والخطوط الملكية المغربية، نوهت السيدة بنيعيش بالسمعة التي تحظى بها الجالية المغربية بالبرتغال.
أما عمدة كاسكايس كارلوس كاريرا فأعرب عن اعتزاز المدينة باحتضان هذه التظاهرة، مشيرا إلى أن المغرب والبرتغال تجمعهما علاقات عريقة ويتقاسمان تراثا مشتركا.
ويتضمن برنامج هذه الأيام الثقافية معرضا للسجادات المغربية من مختلف العصور تمثل مجموعة من جهات المغرب، وعرض للفن التشكيلي، ومعرضا لبيع المنتوجات المجالية ومنتوجات الصناعة التقليدية.
كما سينظم حفل موسيقي تحييه إحدى مجموعات كناوة وجوق نسائي من المغرب، وكذا حفل عشاء يتخلله عرض للقفطان
