أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار ، الخميس 08 شتنبر بباريس ،أن الرئيس الفرنسي ، فرانسوا هولاند ، أكد التزامه الشخصي، والتزام فرنسا، من أجل أن يشكل مؤتمر (كوب 22 ) بمراكش نجاحا ضمن استمرارية روح باريس، والالتزام الذي عبرت عنه المجموعة الدولية.
وقال مزوار رئيس مؤتمر (كوب 22 ) في تصريح صحفي عقب استقباله مساء الخميس من قبل الرئيس فرانسوا هولاند، بالاليزي، ان اللقاء تناول اساسا، المؤتمر المقبل بمراكش حول التغيرات المناخية، ومستوى التنسيق بين الرئاستين الفرنسية والمغربية لمؤتمر المناخ ، فضلا عن حالة تقدم الالتزامات، والمشاريع، المعلنة خلال مؤتمر باريس.
واضاف ان الاستقبال شكل ايضا مناسبة “لتحديد الاولويات التي سنشتغل عليها الى غاية مؤتمر (كوب 22 )،واساسا كل ما يتعلق بخارطة طريق 100 مليار أورو في السنة لفائدة البلدان النامية، وتعزيز القدرات، وأجندة العمل ، وكل الابتكارات ، التي ستطرح خلال المؤتمر “.
وأشار بهذا الخصوص الى الاجتماعات الكبرى التي ستعقد حول الحوار، ولقاء وزراء المالية المخصص للتمويل الاخضر. واضاف ان الاستقبال كان ايضا مناسبة للتأكيد على ضرورة تحقيق تقدم في تجسيد المشاريع التي سيتم الاعلان عنها خلال مؤتمر (كوب 22 )، موضحا أن المملكة تشتغل على الطاقات المتجددة، والمبادرة الوطنية للملاءمة في ارتباط مع الفلاحة، باعتبارهما عنصران هامان قد تعلن بشأنهما مشاريع ملموسة .
واكد مزوار ان المغرب يعتزم ايضا خلق آليات للتمويل السريع انطلاقا من مشاريع محددة، وادراج مواضيع في مؤتمر مراكش من ضمنها قضية الماء والغابة. من ناحية أخرى أشاد رئيس مؤتمر (كوب 22 )بالمصادقة على اتفاق باريس من قبل الصين والولايات المتحدة ، معتبرا ان ذلك سيعطي دينامية قوية لوتيرة المصادقة على الصعيد العالمي.
وخلض الى القول ان المغرب وفرنسا معبآن ويعملان بتشاور من اجل ان تتم المصادقة على اتفاق باريس ، من قبل كافة المجموعة الدولية قبل مؤتمر مراكش. وجرى الاستقبال بحضور على الخصوص حكيمة الحيطي الوزيرة المكلفة بالبيئة، المبعوثة الخاصة من اجل تعبئة المجتمع المدني لدى لجنة قيادة مؤتمر (كوب 22 )،وسفير المغرب بفرنسا ، شكيب بنموسى، ووزير الخارجية الفرنسي ، جان مارك آيرو، ورئيسة (مؤتمر كوب 21 ) سيغولين رويال.