صوت الصحافة جريدة حرة مستقلة متجددة على مدار الساعة
بعدما شهدت المستشفيات الجزائرية منذ حزيران/يونيو 2020 حركة ناشطة بعدد المرضى الوافدين إلى أقسام الطوارئ والعناية المركّزة بسبب التهابات الكورونا، ينذر الأطباء الحزائريون بتبعات حصول العدوى الجماعية لما سيكون لها من انعكاسات سلبية تعود إلى قلّة الأسرّة المجّهزة بماكينات التّنفّس الاصطناعي وإلى شحّ الحاجيات والمستلزمات الطبّية لتأمين خدمة طبيّة رفيعة المستوى.
علما أنّ الجزائر تحتلّ حاليا المرتبة التاسعة على صعيد البلدان العربية التي فيها أعلى نسبة بشر ملتقطين لفيروس الكورونا. غير أنّ الجزائر تعتبر من بين أكثر البلدان العربية تضرّرا على صعيد عدد الوفيات العائدة إلى ضراوة فيروس الكورونا، فهي احتلّت المرتبة الرابعة، تقدّمتها مصر في المرتبة الأولى والعراق في المرتبة الثانية والسعودية في المرتبة الثالثة.
في هذا الجدول، نستعرض تراتبية البلدان العربية المُسجَّلة لأعلى عدد وفيات بسبب فيروس الكورونا. هذه البلدان العشر تتوزّع على الشكل التالي بتاريخ 7تموز/يوليو 2020 :
•مصر في المرتبة الأولى على صعيد وفيات الكورونا التي وصلت الى 3422 حالة.
•العراق في المرتبة الثانية على صعيد وفيات الكورونا التي وصلت إلى 2567 حالة.
•السعودية في المرتبة الثالثة على صعيد وفيات الكورونا التي وصلت إلى 1968 حالة.
•الجزائر في المرتبة الرابعة على صعيد وفيات الكورونا التي وصلت إلى 959 حالة.
•السودان في المرتبة الخامسة على صعيد وفيات الكورونا التي وصلت إلى 616 حالة.
•الكويت في المرتبة السادسة على صعيد وفيات الكورونا التي وصلت إلى 373 حالة.
•اليمن في المرتبة السابعة على صعيد وفيات الكورونا التي وصلت إلى 345 حالة.
•الإمارات في المرتبة الثامنة على صعيد وفيات الكورونا التي وصلت إلى 324 حالة.
•المغرب في المرتبة التاسعة على صعيد وفيات الكورونا التي وصلت إلى 239 حالة.
•سلطنة عمان في المرتبة العاشرة على صعيد وفيات الكورونا التي وصلت إلى 224 حالة.
إذاَ، ذهب في الجزائر ضحيّة فيروس الكورونا 959 قتيلا، فيما التقط هذا الفيروس 16404 مواطنا جزائريا، بتاريخ 7تموز/يوليو 2020.
هل خرج فيروس الكورونا عن السيطرة في الجزائر ؟ هل نسبة وفيات الكورونا في الجزائر أعلى بكثير من الأرقام المُعلن عنها رسميا ؟ وما هي الاستراتيجية القادرة على وقف تدهور الأمن الصحّي في الجزائر ؟
عن هذه الأسئلة أجاب خمليش بلعربي، الطبيب ورئيس قسم الإنعاش في المُؤَسَّسة الاستشفائية-الجامعية أوَّل نوفمبر في مدينة وهران.
