ترأس الأمير مولاي رشيد ، الأحد 16 أبريل بالغولف الملكي دار السلام بالرباط ، حفل تسليم الجوائز للفائزين بالدورة ال44 لجائزة الحسن الثاني والدورة ال23 لكأس الأميرة للا مريم للغولف اللتين جرت أطوارهما تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس من 10 إلى 16 أبريل الجاري بالرباط .
ولدى وصول الأمير مولاي رشيد، رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، استعرض سموه تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية قبل أن يتقدم للسلام على سموه محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، و محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، ورشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة و الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية.
كما تقدم للسلام على سموه عبد الرحمان بنعلي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة بالنيابة، و عبد الصمد سكال رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، وسعد بنمبارك رئيس مجلس العمالة و لحسن العمراني النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي، ومصطفى الزين نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف ونائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، ومحمد الشعيبي نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف ، وعبد الرحمان بوفتاس ، رئيس نادي الغولف الملكي دار السلام ، وشخصيات أخرى . و تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد قبل أن يلتحق سموه بالمنصة الشرفية السادة إيفان بيتير خوداباخش ، الرئيس التنفيذي للدوري الأوروبي للسيدات و دافيد ويليامس، رئيس المجلس الإداري للدوري الأوروبي ، وكيث بيلي الرئيس المدير العام للدوري الأوروبي و أنجيل غالاردو سفير الدوري الأوروبي .
إثر ذلك، التحق الأمير مولاي رشيد بالمنصة الشرفية، حيث تابع نهاية منافسات جائزة الحسن الثاني للغولف.
وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين والفائزات، سلم الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى للفائز بالدورة ال44 لجائزة الحسن الثاني، الإيطالي ايدواردو موليناري، وكأس للا مريم للفائزة بالدورة ال 23، التشيكية كلارا سبيلكوفا.
وبعدما أخذت لسموه صورة تذكارية مع الفائزين، سلم الأمير مولاي رشيد الجوائز للفائزين بالرتبتين الثانية والثالثة في مسابقات جائزة الحسن الثاني للغولف الإرلندي بول دين و الإنجليزي بول وارينغ ، وللفائزتين بالرتبتين الثانية والثالثة في كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ، النرويجية سوزان بيترسن و الانجليزية ديموك أنابيل.
و أشاد إيفان بيتير خوداباخش ، في كلمة له بالمناسبة، بالمجهودات التي بذلتها جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف من أجل التنظيم المحكم لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، التي تعتبر مسابقة ممتازة لتطوير مستوى مواهب اللاعبين. وأشار إلى أن المغربية مها حديوي قدمت أداء جيدا خلال الدورة ال23، فيما ينتظر مواطنتها لينا بلمعطي (هواة) مستقبل رائع.
من جانبه، قال كيث بيلي، إن الفترة ما بين 10 و16 أبريل تميزت بأجواء فرجوية بفضل نجاح الدورة ال44 لجائزة الحسن الثاني للغولف . وأبرز أن “المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي يحتضن تظاهرتين للدوري الأوروبي في نفس الوقت وفي الموقع ذاته ، منوها بجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف من أجل الجهود الحثيثة التي بذلتها للتنظيم الناجح لهذين الحدثين .
وأضاف أن هذه الدورة تميزت بظهور الشاب المغربي أيوب لغيراتي (23 سنة) بمستوى جيد وتجاوزه لمبارة السد وهو ما يبرز المستوى الجيد للاعبي الغولف المغاربة.
بدوره، أبرز مصطفى الزين، أن جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم تكتسيان طابعا خاصا يتمثل في تزامنهما.
وتميزت هاتان التظاهرتان ذات المستوى الرفيع هذه السنة بالأداء الممتاز للهواة المغاربة أيوب لغيراتي ولينا بالمعطي ومها الحديوي (محترفة) الذين أبانوا عن مستوى عال من المثابرة.
وبعد ذلك، سلم الأمير مولاي رشيد الجوائز للفريقين الفائزين في مسابقة البرو آم ضمن جائزة الحسن الثاني للغولف، وهو الفريق الذي يتكون من المحترف الكندي ميك ويير رفقة الهواة الثلاثة كريم الصنهاجي لطفي، وياسين لمشرقي ومحمد العلوي مراني ، وكأس الأميرة للا مريم الذي ضم المحترفة كريستين وولف ، والذي كان يضم أيضا الهواة الثلاثة جعفر الكتاني وعلي الكتاني ومامون الزعري.