قال عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الذي يشتغل في السياسة عليه أن يكون مستعدا دائما لتلقي الضربات، ولكن المهم ليس هذه الضربات، بل المهم هو تجاوزها، والحفاظ على لحمة الجسد السياسي”، معتبرا أن “الأحزاب في الأغلبية هي التي حافظت على مكانتها وحققت نتائج ايجابية”.
وأضاف ابن كيران خلال لقاء دراسي لفرق الأغلبية بمجلس النواب والمستشارين اليوم الاثنين، أننا “في طريق الديمقراطية الحقيقية، والمغرب يسير باتجاه صاعد نحو هذا الهدف، وهذا نراه ونسمعه في الخارج باستمرار، ناهيك عن المنجزات الداخلية”، مؤكدا أن “المغرب يؤكد يوما بعد يوم أنه نموذج استثنائي في العالم العربي والاسلامي”.
وتابع أن كل المؤشرات تدعو الى الافتخار، ما تم تحقيقه يؤكد أننا كنا على صواب، خصوصا اصلاح المقاصة، والماء والكهرباء، القانون التنظيمي للمالية، نجاح الاستحقاقات الانتخابية”، مؤكدا إننا “نشعر بالاعتزاز والافتخار بتوفيق الله، أربع سنوات من حاضر المغرب مقارنة مع ما يقع حولنا، نحن في أمن واستقرار، الشئ الذي استطعنا من خلاله أن نعيد الحياة للمشهد السياسي، كما أن هناك حياة وحيوية في هذا المشهد، وفي المحصلة، إننا أمام روح انبعثت من جديد في الوطن”.
وأكد ابن كيران في ذات السياق، أن “سؤال الديمقراطية لم يحسم بعد، كآمال لتدبير الاختلاف، والجرأة على الاصلاحات الكبرى، وكآمال لحكومة منتخبة ديموقراطيا”، منبها إلى “أننا لم نأت لخدمة الحزب فقط، بل بالأساس وأولا لخدمة البلد، وتحقيق مصلحته، وأن يكون المغرب آمنا ومستقرا ومتقدما، والوصول به الى مصاف الدول الصاعدة، ومجابهة الفساد”.