علم لدى سفارة المملكة المغربية بفرنسا أنه تم إرجاع هيكل ديناصور بحري تم عرضه في مارس الماضي بفندق دروو بباريس، إلى المغرب، وتسليمه لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة.
وجرت عملية الإرجاع في إطار اتفاق بين المملكة المغربية ومن كان الهيكل العظمي في حوزتهم، يتيح تفادي مسار قضائي طويل وشاق، ويعترفون بموجبه دون شروط بملكية المغرب لهذا الهيكل العظمي ويوافقون على تأمين نقله إلى المغرب مع تعويض تكاليف الأشغال التي أنجزت فعليا لترميم وإعادة تشكيل هيكل الديناصور.
من جهة أخرى، سيتواصل مسار الشكاية المقدمة ضد مجهول من أجل القيام بحفريات بصفة غير قانونية والتصدير اللامشروع للمستحاثات في خرق للمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل بالمغرب.